الرئيسية | RSS

الاثنين، 8 فبراير 2010

الحياة


الحـياة كأغصان الاشجار وكأموج البحر يحدث لها مد وجزر دائم وعلى مدار السنه حتى الايام والساعات حتى وإن هدأت لبضع الاوقات (فلله الامر من قبل ومن بعد)



ومن النادر أن يعيش الإنسان بسعادة دائمة لايتخللها مايشوبها من حزن وهم تذهب تلك الاحزان والهموم بعيداً وكأنما سيعيش الإنسان خلوداً بسعادة
فماتلبث تلك السعادة إلا وتحط رحالها على ابواب القلب إلا ويأتي ذلك النذير والذي يكدر صفوها ...

أمعقول أن تزول تلك الأحزان والهموم والغموم إلى الأبد
؟

أم لابد لنا من التلذذ بالسعادة حتى وإن كانت قد غادرتنا منذو زمن ؟ !
نتلذذ بالسعادة التي مرت ونحن نقاسي تلك الأحزان ونتصارعها ونكن كلنا يقين بأن لابد لها من العوده إلينا ،
نعم حط الحزن والهم أثقاله على صدورنا وقلوبنا واتكا وتربع ، فنتصبر ونرفع راية الأمل بزوالها وماهي إلا فترة ولابد منها على الإنسان كأغصان الاشجار إن غدا عليها الريح تراها تتمايل يميناً ومن ثم شمالاً ففوق وتحت

وتسكن الريح فترتاح الاغصان والأوراق من التأرجح بين مد وجزر ويطمئن الإنسان ويرتاح مادام لديه الأمل بظهور شمس السعاده والعيش تحت أشعتها ..


نعم نعيش الحزن لكن لدينا الامل بعودة السعادة قريباً ومن اجل هذا سنتعايش مع الاحزان والهموم بنفسٍ راضيةً مطمئنه وتتحول أيامنا مع الوقت سعيده وإن ظهرت غيوم الحزن في سمائنا لكن لن تكون مشابهه لتلك الأيام السعيده وستكون الايام الحزينه التي تمر علينا المحمله بأطنان الهموم اقل قدراً من قبل وعلى الاقل نكون غير مشغولين بها .

الحياة متقلبه ولابد من التأقلم على مدها وجزرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كوكتيل سلمان © 2009 | تصميم وتطوير أبو هيثم