الرئيسية | RSS

الجمعة، 5 مارس 2010

زوجتي وأبنائي


دائماً ما أفكر بحال زوجتي وأبنائي بعد وفاتي ):
﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ﴾
متى تحل ساعة وفاتي ؟
هل تحل عليّ وأنا بعملي بعيد عن زوجتي وأبنائي وعن إخي وأخواتي ): كيف سيتعاملون زملاء العمل مع وفاتي ؟ هل سيبكون على فقدي ؟ أم هي مدة العزاء ومن بعدها يقومون بإحلال غيري في مكتبي وتطوى صفحاتي واكون من الماضي ( هذا ماسيفعلونه بالتأكيد )



هل تحل عليّ ساعة وفاتي وأنا بين أبنائي وزوجتي هل تحل وأنا الاعب إبنتي الصغيرة لمار من سيكون لزوجتي ولأبنائي بعد الله . أخوالهم أقربائهم سيشفقون عليهم فقط لأن أباهم لم يوارى مثواهـ البرزخي إلا منذو أيام معدوده وبعدها من لهم بعد الله أقول ويقولون إن الله سبحانه وتعالى لن يضيعهم ولكن يخيل لي أشكالهم والغير يعطف عليهم وربما يتصدق عليهم ): ، وربما أحداً رفع صوته على إبنتي الكبيرة نورة الهادئه أوأهانها ، وإبني عبدالعزيز العصبي من يأخذ له حقه من يخبره بأن مافعله خطأ وأن هذا هو الصواب كما كنت اخبره بهدوء بدون عنف وتهديد هل سيتعاملون معه بطول بال ... تحزنني وتبكيني هذه الخيالات كثر ما أخاف علي أبنائي كثر ما أقول لنفسي ليتني لم أتزوج ويظلم أبنائي وزوجتي من بعدي ، عندما يعلمون أن ساعتي قد قامت وبأن أباهم قد مات من يكون بجانبهم .
الصلاة هل أنا حافظت عليها وأديتها كما يجب هل عملت لقبري وآخرتي هل أرضيت ربي هل أخطأت على أحد من البشر هل وهل ؟!! ياويّليّ وياسواد ليلي ): إن لم يرحمني ربي ): 

رحمتك يارب بي وبأم عبدالعزيز و بأبنائي وأخوتي
﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ﴾ 187الاعراف
** فائدة **
من أعظم أسباب حفظ الأبناء بعد موت والدهم هو التقوى والصلاح للأب..

كما قال سبحانه وتعالى ﴿ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ 9النساء

وكما قال الله تعالى ﴿وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾ الكهف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كوكتيل سلمان © 2009 | تصميم وتطوير أبو هيثم